عناصر من تنظيم داعش

أعلنت الحكومة الكندية، أنها تعتزم التصدي لتطرف الشبان بعد مقتل واحد منهم أعلن مبايعته تنظيم داعش ووقوع هجومين على عسكريين في 2014.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية اليوم /الاثنين/ عن وزير الأمن العام الكندي، رالف جودال قوله إن مركزا "لمكافحة التطرف" سيتم إنشاؤه على المستوى الفيدرالي.

وأضاف "إثر الهجوم الإرهابي الذي تم إحباطه الأسبوع الماضي" في ستراثروي جنوب أونتاريو (وسط)، فإن كندا "قلقة حيال الذئاب المنفردة التي تجذبها الأيديولوجيات المنحرفة والمتطرفة التي تروج للعنف".

واعتبر جودال، أنه بعد ما حصل في كندا، فضلا عن الاعتداءات في فرنسا وبلجيكا وألمانيا "فإن أي مكان ليس في منأى من التهديد الإرهابي".

وكان قد قتل كندي (24 عاما) في ستراثروي في وقت سابق بعدما حاول تفجير عبوة ناسفة على المقعد الخلفي لسيارة أجرة حاصرتها قوات الأمن، فيما تمكنت الشرطة من التدخل في الوقت المناسب بفضل شريط مصور أعلن فيه الشاب مبايعته تنظيم داعش، محذرا من هجوم دام.