قمة آسيا - أوروبا

أصدر ممثلو 51 دولة ومنظمة مشاركة في قمة آسيا- أوروبا (أسيم)، وهي الاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا، إعلان أولان باتور وبيان الرئاسة، لنتائج الجلسة العامة للقمة الحادية عشر التي عقدت في عاصمة منغوليا أمس الجمعة.

وقالت وكالة أنباء "مونتسام" المنغولية إن قادة أسيم، ورئيس منغوليا تساخيا ألبجدورج، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس ميانمار يو هتين كياو، ورئيس وزراء سلوفاكيا ومنسق الاتحاد الأوروبي روبرت فيكو، دعوا إلى مؤتمر صحفي موسع اليوم السبت قبل الاجتماع الختامي.
وسلط بيان رئاسة القمة الضوء على مناقشات الأهداف المستقبلية المشتركة، وقضية تحسين التواصل بجميع ابعاده ، والتعاون بشأن القضايا الأمنية والسياسية، وإعادة التفكير في أساليب العمل، وذلك في الوقت الذي يقترب أسيم من عقده الثالث.
وأكد إعلان اولان باتور أن الحوار السياسي غير الرسمي ومبادرات التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية ستستمر لتكون حجر زاوية شراكتنا.

وتأكيدا على استمرار المبادرات التي تتبلور من حوار غير رسمي إلى نتائج ملموسة تفيد شعوب اوروبا وآسيا، سيركز آسيم على مناطق المصالح المشتركة مثل مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، السلامة والأمن البحري، مكافحة القرصنة والسطو المسلح في البحر، تهريب البشر والمخدرات، والأمن الإلكتروني والجرائم الإلكترونية، بجانب أمن استخدام المعلومات وتقنيات الاتصال، والتمسك بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف البيان أن تعزيز القدرة على الاتصال عبر المجالات المختلفة هو هدف هام ومشترك بين الدول المشاركة بالقمة.