لندن ـ صوت الإمارات
رفض عمدة لندن السابق والقيادي بحزب المحافظين، بوريس جونسون، صباح اليوم الخميس الاقتراحات التي تشير إلى أنه يجب أن يصبح رئيسا للوزراء إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي.
وأثار الاقتتال الداخلي لحزب المحافظين حول حملة الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي الشكوك المستمرة بشأن مستقبل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في داونينج ستريت، خاصة إذا أيد الناخبون البريطانيون خروج البلاد من التكتل الأوروبي.
ويتصدر بوريس جونسون قائمة المرشحين بقوة لخلافة كاميرون، حيث استقبله الناخبون خلال زيارة لمصنع اسماك في "لوستوفت" في إطار حملة الخروج بالهتافات المؤيدة.
وقال النائب عن حزب المحافظين "إنه يناضل من أجل أن تستعيد بريطانيا السيطرة على مياهها وضمان توزيع الاسماك في بحر الشمال بشكل أكثر عدالة."
وأضاف عمدة لندن السابق "نعتقد أنه في حالة الخروج سيأتي الينا المزيد من سفن الصيد لوستوفت". وتابع "نأمل أن يؤدي ذلك إلى دعم الصيادين".
وبسؤاله عن فرصه في أن يصبح رئيسا للوزراء، قال بوريس جونسون "لا. هذا لن يحدث".
يذكر أن زعيم حزب الاستقلال البريطاني اليميني، نايجل فاراج، قد أعرب الشهر الماضي عن دعمه لعمدة لندن السابق، بوريس جونسون، لخلافة ديفيد كاميرون في رئاسة الوزراء إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال فاراج - وهو أحد المطالبين بخروج البلاد من التكتل الأوروبي - إن بوريس جونسون سيكون رئيس وزراء أفضل بكثير من القائد الحالي المؤيد للاتحاد الأوروبي ديفيد كاميرون.