الرئيس الامريكي دونالد ترامب

انتشر عالميا حالة كبيرة من الجدل تشوبها الصدمة قبل أسابيع من إجراء الانتخابات الرئاسية. وذلك بسبب إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب إصابته وزوجته بفيروس كورونا، وما زاد الأمور جدلا هو تساؤلًا هامًا طرحته وسائل الإعلام، وهو كيف انتقلت عدوى فيروس كورونا إلى الرئيس ترامب رغم الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل البيت الأبيض؟

جميع التوقعات أشارت الى أن الفيروس التاجي تمكن من اختراق الرئيس دونالد ترامب عن طريق أقرب مستشاريه إلى قلبه، حسناء البيت الأبيض وذراعه اليمنى “هوب هيكس”، والتي كانت ترافقه على متن الطائرة الرئاسية خلال توجهه لحضور المناظرة الرئاسية مع منافسه جو بايدن.وفي تصريحات صحفية قال خبير صحة أميركي إن هوب هيكس على الأرجح كانت تحمل العدوى لنحو ثلاثة أيام، وربما كانت ناقلا للعدوى عندما سافرت مع الرئيس وغيره من المسؤولين لحضور المناظرة في أوهايو.

من هي هوب هيكس:تعتبر أصغر مستشاري البيت الأبيض، والتي انضمت في 2014 إلى منظمة ترامب، وفي 2015 انضمت إلى فريق حملته الانتخابية.استطاعت “هيكس” أن تأخذ مكانها في إدارة الرئيس الأمريكي منذ 2017، حيث أصبحت أصغر مديرة اتصالات في تاريخ البيت الأبيض، بالرغم من عدم امتلاكها أي خبرة سابقة في مجال العمل السياسي.

في 2018 تقدمت “هيكس” باستقالتها من البيت الأبيض، ثم أعادها ترامب مجددا في فبراير من العام الجاري 2020.

تبلغ من العمر 29 عاما، وبداية عملها كان في مجال عروض الأزياء، والذي ساعدها بالانضمام لدى عائلة ترامب منذ عام 2012 بوظيفة في إحدى الشركات التابعة لإيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، في مجال العلاقات العامة هناك.يفضل ترامب بأن يناديها بـ “هوبستر” أو “هوبي”، كما تعد من أكثر مساعديه الذين يثق بهم.ذكرت بعض وسائل الاعلام بأنها من الاشخاص القليلون الذين يمكنهم اقناع ترامب بتغيير رأيه أو التراجع عن بعض القرارات.

كما ذكرت بعض المواقع الامريكية بأن هيكس تعتبر أقرب الى ترامب من “الوسواس”. فهي تتفهم طباعه وتقلب مزاجه، وتجيد بشدة فهم ما يريده بالضبط والقيام به بالطريقة التي ترضيه.

الأنباء عن علاقة الرئيس الامريكي وهيكس، ليست الاشاعة الأولى تجاهها، فقد سبق وانتشرت إشاعة قوية بوجود علاقة رومانسية بينها وبين سكرتير الموظفين روب بورتر، إلا أن كليهما نفا ذلك.

قد يهمك أيضًا:

"سي إن إن" تنشر تقريرًا مقلقًا بشأن حالة ترامب الصحية

بولتون يؤكّد أن ترامب قد يسحب الولايات المتحدة من الناتو