زعيم المعارضة نيمتسوف

بدأت محاكمة خمسة أشخاص في محكمة عسكرية بموسكو، على خلفية مقتل زعيم المعارضة الروسي، بوريس نيمتسوف، الذي اغتيل العام الماضي، بإطلاق النار عليه أمام الكرملين.
وأفادت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية، بأن القاتل المزعوم، زاور داداييف، كان جنديًا في منطقة الشيشان جنوبي روسيا، والتي تسودها غالبية مسلمة، عندما وقع الحادث.

ويواجه المتهمون الآخرون، الإخوان أنذور وشديد جوباشيف، إضافة إلى تيميرلان عسكرخانوف وحمزة باخاييف، العديد من الاتهامات، التي تتراوح بين توفير سلاح ناري بطريقة غير مشروعة، وبين المشاركة في جريمة قتل مأجور على أيدي جماعة منظمة.

وتردد أن داداييف كان اعترف مبكرًا في التحقيقات بقتل نيمتسوف لسبه الإسلام والزعيم الشيشاني، رمضان قاديروف، إلا أنه تراجع عن اعترافه في وقت لاحق.
وكان حادث مقتل نيمتسوف في فبراير من عام 2015، جاء قبل أيام مما كان متوقعًا آنذاك، بأن يترأس مسيرة كبرى للمعارضة والكشف عن تقرير مثير للجدل، يورِط الجيش الروسي في الصراع الأوكراني.