باريس ـ صوت الإمارات
يتوجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، يوم الإثنين القادم، إلى مدينة كاليه بشمال فرنسا للقاء عدد من المسؤولين المحليين وممثلي الجمعيات الحقوقية؛ حيث من المتوقع أن يبحث الأوضاع في المدينة التي تعاني من تدفقات المهاجرين من مختلف الجنسيات الراغبين في التسلل إلى بريطانيا بحثا عن فرص معيشية أفضل.
كما سيقوم الرئيس هولاند بوضع حجر الأساس لمشروع توسيع مرفأ كاليه خلال زيارته، التي تأتي بعد أيام من زيارة أخرى للمدينة قام بها الرئيس السابق ومرشح الانتخابات التمهيدية لليمين في فرنسا نيكولا ساركوزي.
وكان ساركوزي قد صرح - خلال زيارته - أن فرنسا ليست مسئولة "أن تكون حارس حدود إنجلترا"، داعيا إلى إعادة التفاوض على الاتفاق الذي وقع عليه في عام 2003 والقاضي بوضع الحدود البريطانية داخل البر الفرنسي.
يشار إلى أن السلطات الفرنسية قد بدأت الثلاثاء الماضي تشييد جدارا يهدف إلى منع المهاجرين الراغبين في التسلل إلى بريطانيا من الوصول إلى مرفأ مدينة كاليه شمال فرنسا. ومن المقرر أن يُبنى هذا الجدار على طول كيلومتر وبارتفاع 4 أمتار وعلى مسافة مئات الأمتار من مخيم كاليه (أو الغابة) العشوائي للمهاجرين الذي يستقبل من 7 إلى 10 آلاف مهاجر.
وسيشكل الجدار الذي سيتم بناؤه بمساهمة بريطانية قدرها 7ر2 مليون يورو امتدادا للأسيجة التي وضعت منذ منتصف أغسطس 2015 لحماية موقع نفق المانش ويبلغ طولها 39 كلم وكذلك المرفأ والطريق المؤدي إليه.