سؤال دفع ترامب للانسحاب من لقاء تلفزيوني

انسحب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب من حديث تلفزيوني مع قناة "إن بي سي 4" الأميركية.

الواقعة حدثت يوم الخميس في ولاية أوهايو الأميركية أثناء مقابلة مع مراسلة القناة كولين مارشال.

في بداية الحديث الذي تداولته وسائل الإعلام الأميركية، تتقدم مارشال من ترامب وتعرفه بنفسها وطاقمها التلفزيوني.

وبدأ الحوار هادئا وتناول لدقائق عدة قضايا متداولة، منها تصريحات ترامب عن تزوير الانتخابات، وتراجع بعض قادة الحزب الجمهوري عن تأييد المرشح الجمهوري، وهو ما قلل الأخير من شأنه.

ولكن بعد 3 دقائق، بدأت المراسلة تتجاوز الخطوط الحمراء من وجهة نظر ترامب، عندما سألته عن شعوره إزاء وصفه بـ "العنصري" و"الجنسي" مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية في 8 نوفمبر.

المرشح الجمهوري لم يحتمل السؤال، وقطع الحوار، تاركا المذيعة وحدها، ولكن الأخيرة حاولت استجلاء الأمر وتبعته عدة خطوات، وهنا توقف ترامب والتفت إليها غاضبا وقال: "أنا أقل الأشخاص الذين تحدثت معهم عنصرية"، ثم أدار لها ظهره وغادر المكان.

وواجه ترامب اتهامات عنصرية بسبب تصريحات مسيئة للمسلمين والمكسيكيين والنساء.

كما لاحقته اتهامات كثيرة بالتحرش من نساء خلال وقائع تعود إلى سنوات مضت، وبدأ ظهور تلك الوقائع قبل أسابيع وعقب تسريب مقطع صوتي فاضح لترامب يعود إلى عام 2005 يتلفظ فيه بكلمات خليعة عن النساء، وكذلك كُشف في وقت لاحق عن أحاديث إذاعية لترامب تتضمن كلمات فاضحة لم تبث من قبل.

ونفى المرشح الجمهوري كل اتهامات التحرش، وقال إنها أكاذيب، غير أنه اعترف بالمقطع الصوتي واعتذر عنه، موضحا أنه كان حديثا في غرف مغلقة.