مون جيه-إن

 من المقرر أن يعقد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن قمة ثنائية مع الرئيس الفيتنامي تران داي كوانغ في هانوي اليوم الجمعة، تعقبها محادثات مع كبار القادة الآخرين والتي من المحتمل أن تركز على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وسوف تكون قمة مون - كوانغ هي الثانية من نوعها منذ أن تولى مون منصبه في مايو عام 2017. وسبق أن التقى الرئيسان لأول مرة على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في دا نانغ بفيتنام في نوفمبر.

وصرح مون بعد وقت قصير من وصوله إلى هانوي يوم الخميس خلال اجتماعه مع مقيمين ورجال أعمال من كوريا الجنوبية أن تصوره بشأن فيتنام خاص جدا وأنه يعتقد أن هؤلاء لن يكونوا مختلفين كثيرا عن شعبنا. وأضاف، أن كوريا الجنوبية وفيتنام أصبحتا شريكتين لا يمكنهما الاستغناء عن بعضهما البعض.

ويقوم رئيس كوريا الجنوبية بزيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام تنتهي يوم السبت. وتعتبر هذه زيارة دولة الأولى التي يقوم بها إلى دولة أجنبية هذا العام والثانية لدولة عضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا(آسيان).

وشدد مون مراراً على أهمية التعاون والتبادل بين بلاده وفيتنام، التي وصلت التجارة الثنائية معها إلى مستوى قياسي بلغ 63.9 مليار دولار في عام 2017.
وتسعى سيئول إلى زيادة حجم التجارة مع فيتنام إلى أكثر من 100 مليار دولار حتى عام 2020، مما يجعل فيتنام ثاني أكبر شريك تجاري للبلاد بعد الصين.
وحاليا، تعد فيتنام رابع أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية، فيما تعد كوريا الجنوبية ثاني أكبر شريك لفيتنام.

بعد لقائه مع الرئيس كوانغ، سيعقد الزعيم الكوري الجنوبي محادثات منفصلة مع ثلاثة قادة آخرين من فيتنام هم نوين فو ترونج ، السكرتير العام للحزب الشيوعي، ورئيسة الجمعية الوطنية نغوين ثي كيم نغان؛ ورئيس الوزراء نجوين شوان فوك.
ويختتم مون زيارته إلى فيتنام يوم السبت متوجها إلى الإمارات العربية المتحدة، الوجهة الأخيرة في جولته التي تشمل دولتين