خرج آلاف البرازيليين إلى شوارع ساو باولو دعما للرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو الذي ندد بقرار إعلان عدم أهليته للترشح لأي منصب.
وقال بولسونارو لمؤيديه "لا يمكننا أن نقبل أن تتمكن أي قوة من إزاحة أحد من المشهد السياسي، إلا إذا كان ذلك لسبب وجيه. لا يمكننا تصور الانتخابات من خلال استبعاد المعارضين".

وأعلن الرئيس السابق العام الماضي أنه غير مؤهل للترشح حتى عام 2030 على خلفية اتهامه ببث معلومات مضللة.
ودعا بولسونارو مناصريه إلى المشاركة الحاشدة في تظاهرة مؤيدة له في ساو باولو، في اختبار لشعبيته وسط فضيحة حول شبهات بضلوعه في "محاولة انقلاب"، وهي شبهات نفاها مجددا.

وقال بولسونارو في خطابه "ما هو الانقلاب؟ دبابات في الشوارع، أسلحة، مؤامرات. لم يحدث أي من هذا في البرازيل".
كما وصف نفسه في خطابه بأنه "مضطهد"، قائلا "أنا أسعى إلى التهدئة ومحو الماضي وإيجاد طريقة للعيش بسلام".

بولسونارو البالغ 68 عاما هو ضابط سابق في الجيش، وقد حضّ مناصريه على "التظاهر سلميا دفاعا عن دولة القانون الديموقراطية" في العاصمة الاقتصادية للبلاد ساو باولو، في تحرّك أمل منظّموه بأن يحشد 500 ألف شخص على ألاقل.

قد يهمك أيضا

توقيع شخصي من الأسطورة بيليه على قميص لرئيس البرازيل

 

 

سفير الدولة يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس البرازيل