هجوم نيس

افتتحت قمة ملتقى آسيا-أوروبا «أسيم» الخميس في العاصمة المنغولية أولان باتور بدقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا الهجوم الذي وقع بمدينة نيس جنوبي فرنسا وأودى بحياة 80 شخصا على الأقل وسقوط 100 آخرين مصابين.
وأكد الرئيس المنغولي تشياجين البجدورج خلال كلمته الافتتاحية «نحن متحدون مع الشعب الفرنسي والشعب الأوروبي. اعتقد أنه من اللائق أن نقف دقيقة صمتا».

من جانبه، أشار رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إلى أن المأساة التي خلفها الهجوم تأتي لاستهداف أشخاص كانت تحتفل بـ«الحرية والمساواة والصداقة» وجميعها أشياء ترمز إلى العيد الوطني لفرنسا.

وقدم رئيس الوزراء الصيني لي كيكيانج عقب وصوله للمشاركة في القمة «تعازيه للضحايا» الفرنسيين وشدد في الوقت ذاته على «موقفه المعارض لكل أشكال الإرهاب».

بينما أكد وزير الخارجية الإسبانية في حكومة تسيير الأعمال خوسيه مانويل جارسيا مارجايو على أنه حتى هذه اللحظة لا توجد أي معلومات عن وجود إسبان بين الضحايا، مشيرا إلى أن القمة ستضع مسألة الإرهاب في مقدمة أولوياتها.

وأوضح وزير الخارجية البلجيكي ونائب رئيس الوزراء ديدييه رايندرز أنه كان يخطط للحديث عن محاربة التطرف خلال القمة كأحد الحلول الرئيسية من أجل دحر الإرهاب الإسلامي الذي يؤثر على الدول الأوروبية والآسيوية.

وقتل 80 شخصا على الأقل مساء الخميس بينما أصيب 100 آخرون على الأقل في مدينة نيس جنوبي فرنسا بعد اقتحام شاحنة لحشد من المتجمهرين الذين كانوا يتابعون ألعاب نارية تم إطلاقها بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للبلاد.