هجوم نيس

قررت بلجيكا اليوم الجمعة الإبقاء على مستوى التأهب الأمني في مختلف أنحاء البلاد عند الدرجة الثالثة (من أصل مقياس مكون من أربع مستويات)، كما ستستدعي مجلسها للأمن القومي لمراجعة إجراءات الأمن قبيل الاحتفالات بعيدها الوطني المقرر في 21 يوليو الجاري.

وبعد الهجوم الذي وقع الليلة الماضية في مدينة نيس الفرنسية وخلف أكثر من 80 قتيلا، قامت هيئة التنسيق البلجيكية لتحليل التهديد بتقييم مستوى التهديدات وقررت الإبقاء على مستوى التأهب عند الدرجة الثالثة، وهو ما يعني أن درجة التهديد الإرهابي (إما خطيرة أو ممكنة أو مرجحة)، وفقا لوزير الداخلية البلجيكي جان جامبون.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشيل، أنه سيعقد اليوم اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الوطني لمراجعة إجراءات الأمن قبيل الاحتفالات بالعيد الوطني للبلاد.

وأضاف "لقد خططنا لحزمة إجراءات في إطار الاستعداد لاحتفالات الـ21 من يوليو.. هناك تقييم مستمر من خدماتنا الأمنية حول الإجراءات اللازمة".

وأضاف أن الخدمات الأمنية البلجيكية ستدرج في تحليلاتها المعلومات المتعلقة بهجوم نيس.