أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن بلادها تقف إلى جانب فرنسا في "معركتها ضد الإرهاب"، وأدانت بشدة الاعتداء الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس، جنوب فرنسا، الليلة الماضية، والذي خلف نحو 84 قتيلا على الأقل، فضلاً عن عشرات الجرحى.
جاء ذلك في تصريحات للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم /الجمعة/ على هامش قمة زعماء آسيا وأوروبا التي انطلقت اليوم في منغوليا، وأوردتها صحيفة الدويتش فيلا.

وقالت ميركل إن "جميع من شاركوا في القمة الآسيوية الأوروبية يشعرون بذات الصدمة بسبب القتل الجماعي في نيس".
وأضافت أن "ألمانيا تقف إلى جانب فرنسا في معركتها ضد الإرهاب وتتكاتف مع دول كثيرة أخرى. أنا على قناعة بأنه على الرغم من كل الصعوبات سنفوز في تلك المعركة"، واصفة الهجوم "بأنه قتل جماعي"، مشيرة إلى أن ألمانيا تشارك فرنسا حزنها.
من جانبه، عبر وزير الخارجية الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير عن صدمته إزاء الهجوم الإرهابي الذي ضرب مدينة نيس، وقال "نعبر عن حزننا العميق ونقف في هذه اللحظات الحرجة إلى جانب فرنسا...كل مشاعرنا ومواساتنا مع الضحايا وذويهم ومع الشعب الفرنسي".

وأعلنت الشرطة الفرنسية مقتل سائق الشاحنة التي دهست جمعًا من الناس في مدينة نيس، جنوب فرنسا، لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني... حيث قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية بيير هنري الجمعة إن حصيلة ضحايا هجوم "نيس" قد وصل إلى 84 قتيلا، من بينهم أطفال، مشيرًا إلى وجود 18 جريحًا في حالة حرجة، بالإضافة إلى 50 آخرين إصابتهم طفيفة.