واشنطن – صوت الإمارات
أدان الرئيس الاميركي باراك اوباما بشدة "ما يبدو انه اعتداء ارهابي مروع" شهدته مدينة نيس الفرنسية حيث قتل 75 شخصا دهسا بشاحنة اندفعت مساء الخميس صوب جمع من الناس كانوا محتشدين لمشاهدة الالعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.
وقال اوباما في بيان "نحن متضامنون مع فرنسا، أقدم حليف لنا، في الوقت الذي تواجه فيه هذا الاعتداء".
واكد الرئيس الاميركي ان الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة السلطات الفرنسية في التحقيق لكشف المسؤولين عن هذه المأساة، مشيرا الى انه امر مساعديه بالاتصال بالسلطات الفرنسية لهذه الغاية.
وقال ان واشنطن مستعدة لتقديم "كل مساعدة يمكن ان يحتاجوا اليها لاجراء التحقيق حول هذا الاعتداء وسوق المسؤولين عنه امام القضاء".
واضاف ان "افكارنا وصلواتنا مع عائلات واقارب اولئك الذين قتلوا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى الكثر".
وتابع بيان الرئيس الاميركي نتذكر قيمنا الديموقراطية التي جعلت من فرنسا مصدر الهام للعالم اجمع".
واضاف "نعلم ان قيم الجمهورية الفرنسية ستستمر طويلا بعد هذه الخسارة المأسوية والمدمرة في الارواح".
وسقط ما لا يقل عن 75 قتيلا و15 جريحا حالهم حرجة للغاية، بحسب نائب فرنسي، في جادة "برومناد ديزانغليه" السياحية على شاطئ الكوت دازور المطل على البحر المتوسط مساء الخميس دهسا بعدما فوجئوا بشاحنة تبريد تسير وسطهم باقصى سرعتها لتدهس كل من كان امامها على امتداد كيلومترين.