رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس

حذّر رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس من خطر تعرض بلاده لاعمال ارهابية جديدة، و من خسارة المزيد من الأرواح، وذلك بالرغم من الجهود المضنية التي تبذلها الدولة للحيلولة دون ذلك. جاء ذلك في مقابلة "الأربعاء" مع إذاعة "فرانس انتر"، وذلك بعد مرور يومين على مقتل قائد شرطة فرنسي ورفيقته على يد فرنسي بايع تنظيم داعش الارهابي.

وقال فالس :" سنشهد هجمات جديدة لأننا نواجه منظمة ارهابية "داعش" تتراجع في سوريا و العراق و تتحول الى بلداننا تحت أشكال مختلفة لبث الخوف و الفرقة". وتابع:" ابرياء أخرون سيفقدون حياتهم و هذا من الصعب جدا قوله، و بالطبع سيتهمني البعض بإضافة المزيد من القلق في المجتمع و لكن للأسف هذا هو الواقع". 

وأضاف رئيس الوزراء "إن مكافحة الإرهاب هي قضية جيل وسيتطلب من عشرة الى عشرين سنة للقضاء على التطرّف الاسلامي". 
ورفض مانويل فالس الاتهامات بالإهمال و التقصير من قبل الأجهزة الامنية الفرنسية في مراقبة العروسي عباله هو الارهابي الداعشي الذي قتل قائد الشرطة الفرنسي و رفيقته. و قد ادانه القضاء الفرنسي من قبل و تم وضعه تحت المراقبة.

وأكد فالس أن المخابرات والشرطة أحبطتا 15 هجوما منذ عام 2013 ويخوضان معركة مستمرة لرصد و تعقب الأشخاص الذين سيتحولون إلى إرهابيين، مشددا على الحاجة لتضييق الخناق على شبكة الاٍرهاب و تزويد الشرطة والمخابرات بالإمكانات اللازمة.

وكشف أن الادارة العامة للأمن الداخلي "الاستخبارات الداخلية" فتحت تحقيقا قضائيا بحق 1216 فرنسيا على صلة بشبكات متطرفة في سوريا والعراق.