أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) أن الرئيسين الفرنسي فرانسوا هولاند والأمريكي باراك أوباما تحدثا هاتفيا في أعقاب الهجمات الإرهابية التي استهدفت ملهى ليلي في مدينة أورلاندو وشرطييْن في بلدة "مانيانفيل".
وذكر بيان الإليزيه أن الرئيسين اتفقا على زيادة التعاون بين الأجهزة الأمنية الفرنسية والأمريكية لمواجهة التهديد (الإرهابي) الذي يتطور باستمرار، وأكد أن فرنسا وحلفاءها سيواصلون مواجهة تلك الأفعّال الوحشية بقوة الديمقراطيات.
وكان تنظيم داعش قد تبنى جريمة القتل المزدوج مساء أول أمس الإثنين في ضواحي باريس لقائد شرطة فرنسي ورفيقته التي تعمل أيضا في مركز للشرطة.
كما أعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم على ملهى للمثليين يوم الأحد الماضي والذي أسفر عن مقتل 49 شخصا وإصابة نحو 50 آخرين.