الاتحاد الأوروبي

قررت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية التي يملكها إمبراطور الإعلام ‏روبرت موردوخ صباح اليوم الأربعاء دعم حملة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وجهود ‏رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للإبقاء على البلاد في التكتل الأوروبي.‏
ويتناقض قرار "ذي تايمز" مع اعلان صحيفة "ذي صن" التي يمتلكها أيضا موردوخ يوم ‏أمس الثلاثاء حيث قررت دعم حملة الخروج في افتتاحية كبيرة.‏

وجاء قرار صحيفة "ذي تايمز" بدعم حملة البقاء بعد أن كشفت استطلاعات الرأي عن أن ‏معظم قرائها يؤيدون هذا التوجه، وبالتالي فان اتخاذ موقف مخالف ونصيحتهم بالتصويت ‏للمغادرة سيكون مماثلا للإضرار بالنفس.‏
وبالرغم من أن روبرت موردوخ أعلن في أكثر من مناسبة دعمه لخروج بريطانيا من ‏الاتحاد الأوروبي، إلا أنه لم يسمح لمواقفه السياسية في التأثير على أعماله ومصالح التجارية، ‏وهو ما يتضح في الموقفين المتناقضين لصحيفتي "ذي صن" و "ذي تايمز".‏
وكشفت استطلاعات الرأي الأخيرة عن تقدم حملة الخروج على حملة البقاء قبل استفتاء يوم ‏الخميس 23 يونيو الجاري.‏