مدريد ـ صوت الإمارات
مازالت الشرطة الإسبانية تبذل قصار جهدها للكشف عن أكبر سرقة للوحات الفنية المعاصرة والتي وقعت في أوروبا خلال السنوات الماضية والعملية متعلقة باختفاء أو سرقة خمس لوحات فنية للرسام البريطاني الشهير فرنسيس بيكون الذي توفى في مدريد في 1992 عن عمر يناهز 82 عاما فى العاصمة الأسبانية التى كان يتردد عليها كثيرا فى اخر أيام حياته
وكانت الشرطة الإسبانية قد أعلنت مؤخرا أنه قد تم القبض على سبعة أشخاص يشتبه فيهم بعد أن تسلمت الشرطة إيميلا من سيدة تقطن بالقرب من المنزل الذي وقعت فيه السرقة والتى تعمل فى شركة بريطانية متخصصة فى البحث عن الأعمال الفنية المفقودة والتى ساعدت الشركة فى الوصول الى اللصوص الذين ارتكبوا جريمتهم دون ترك أى دليل على السرقة بعد أن أوقفوا جهاز الإنذار فى شقة صديق الرسام الذى كان يحتفظ بهذه اللوحات.
وتوصلت الشرطة إلى تحديد صاحب الشقة وصديق الرسام الذى يدعى جوزية كابولو كما كشفت تحريات الشرطة الإسبانية أن الرسام بيكوان كان أعطى صديقة جوزية وشقيقته مبلغا قدره 4 ملايين دولار كما أنه ورث العديد من أعمال الفنان فرنسيس بيكون ومن بين اللوحات المسروقة بورتريه رسمه الفنان بيكون لصديقة جوزية.
وقد قدر خبراء الفن الاسبانى هذه اللوحات السبع بمبلغ قدره 25 مليون يورو علما بأن أعمال الفنان البريطاني من أكثر الأعمال الفنية مبيعا في أسواق الفن.