يسعى يغئال عمير الذي اغتال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إسحاق رابين، إلى تشكيل حزب من أجل تحقيق هدفين: إطلاق سراحه، وتغيير خريطة وسائل الإعلام الإسرائيلية التي يصفها بأنها "يسارية".

وذكرت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية أمس الثلاثاء، أن عمير الذي يفترض أنه يقبع في زنزانة انفرادية، يجري اتصالات هاتفية مع نشطاء في اليمين المتطرف من أجل تأسيس حزب يكون الأكثر تطرفا في الدولة العبرية، الأمر الذي يكشف عن رفع القيود عنه كسجين ينبغي أن يقبع في العزل الانفرادي.

وبين الذين تحادث معهم عمير، الناشط عوفر غولان من حزب "عوتسما يهوديت" الذي أسسه أتباع الحاخام مئير كهانا، الذي يخوض انتخابات الكنيست المقبلة.

وحسب البرنامج التلفزيوني، فإن عمير تحدث مع كثيرين آخرين بهدف تأسيس الحزب المذكور تحت مسمى "نورا ديليفا".

وقد اجتمع أعضاء هذا الحزب في القدس من أجل تعبئة نماذج حكومية موقعة من 120 شخصا، بهدف تقديمها إلى لجنة الانتخابات المركزية.

وقال أحد المتبرعين لهذا الحزب، إنه "لدينا التواقيع ولدينا المال اللازم وكل ما يلزم وأجرينا مفاوضاتنا وسنسجل كحزب".     

ووصف محرر الأخبار الدولية في القناة 13 ناداف أيال في مقاله الأسبوعي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء إجراء عمير هذه الاتصالات الهاتفية بأنها "إهانة قومية" و"خطر غير مألوف".

وشدد على أن اغتيال رابين ليس جريمة قتل عادية، وإنما "إرهاب واغتيال سياسي" وأن "عمير خائن" كونه اغتال رئيس الحكومة.

قد يهمك ايضاً :

الاحتلال الاسرائيلي يعتقل عددًا من المواطنين الفلسطينيين

اسرائيل تقول بأن منظومة أرو-3 المضادة للصواريخ اجتازت الاختبارات فى ألاسكا