الروهينغا

قتل 14 شخصا على الأقل من أقلية الروهينغا المسلمة أثناء فرارهم من القمع في ميانمار خلال غرق مركبهم في خليج البنغال، كما أعلنت شرطة بنغلادش اليوم الخميس.

وقال فضل الكريم من شرطة كوكس بازار (جنوب بنغلادش) "لقد عثر على 14 جثة قرب شاطئ ايناني. إنهم من الروهينغا".

وأضاف أن الضحايا هم عشرة أطفال وأربع نساء.

ويفر أفراد أقلية الروهينغا المسلمة من ميانمار إلى بنغلادش المجاورة منذ نهاية أغسطس الماضي هربا من حملة قمع تنفذها بحقهم قوات من جيش ميانمار وميليشيا متشددة من الأغلبية البوذية.

وأدت حملة القمع إلى مقتل مئات الروهينغا وإحراق قراهم وممتلكاتهم. وقد وصل إلى بنغلادش حتى الآن أكثر من 480 ألف روهينغي يعيشون ظروفا صعبة في مخيمات للجوء.

وتقول الأمم المتحدة إن جيش ميانمار والميليشيات البوذية تقوم بعمليات تطهير اتني ضد هذه الأقلية المسلمة في ولاية راخين التي تشهد اضطرابات متكررة.

وبحسب شهود، فإن مركب المهاجرين انقلب، اليوم الخميس فيما كان يقترب من الشاطئ.

وروى محمد سهل التاجر قرب الشاطئ "لقد غرقوا أمام أعيننا. بعد دقائق، لفظت الأمواج الجثث على الشاطئ".

وقال أحد الناجين إن المركب انطلق مساء الأربعاء من قرية ساحلية في راخين للوصول إلى بنغلادش.

ويحتمل أن ترتفع الحصيلة.