لندن ـ صوت الإمارات
أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أن القوات المسلحة البريطانية ستبدأ المساعدة في تدريب خفر السواحل الليبي على مكافحة تهريب البشر وتجارة الأسلحة غير المشروعة.
وذكرت وزارة الدفاع - في بيان لها اليوم الجمعة - أن التدريب، الذي أعلن عنه في وقت سابق في قمة مجموعة السبع في شهر مايو عام 2016، سيشهد تدريب فريق صغير من أفراد البحرية الملكية لقوات خفر السواحل الليبية، لعمليات تشمل البحث والإنقاذ.
وأشارت الوزارة إلى أنه كجزء من بعثة الاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط، "عملية صوفيا"، فإن التدريب سيزيد من قدرة ليبيا على تأمين حدودها عن طريق زيادة قدرة خفر السواحل على عرقلة تهريب البشر وتجارة الأسلحة غير المشروعة في وحول ليبيا، إضافة إلى نقل خبرات البحرية الملكية البريطانية في عدة مجالات أخرى، خاصة تفتيش السفن.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى دعم "عملية صوفيا"، والتي تهدف إلى تعطيل أنشطة المهربين الذين يواصلون استغلال المهاجرين في الوصول إلى أوروبا.
وقال وزير الدفاع مايكل فالون "شهد تهريب البشر عبر البحر المتوسط غرق 3000 شخص في البحر العام الماضي. وللمساعدة على منع فقدان المزيد من الأرواح، فإن البحرية الملكية توفر الدعم في مجال التدريب لخفر السواحل الليبي."
وأضاف "أن مكافحة تهريب الأشخاص والأسلحة سينقذ أرواح الناس ويجعل بريطانيا أكثر أمنًا وأمانًا."