رئيسة الوزراء البريطانية

ناقشت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، هاتفيا مع ‏نظيرها البلجيكي، تشارلز ميشيل، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون في مكافحة ‏الإرهاب والعلاقات الاقتصادية، إضافة الى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.‏
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء في بيان له :"اتصل رئيس الوزراء البلجيكي تشارلز ميشيل ‏برئيسة الوزراء لتهنئتها على تعيينها..اتفقا على أن هناك بالفعل علاقات قوية بين بلدينا والتي ‏ينبغي أن نبني عليها، بما في ذلك تعاوننا في مجال مكافحة الإرهاب، والعلاقات الاقتصادية ‏الثنائية"."

وأضاف :"بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، أكدت رئيسة الوزراء أننا لن نفعل المادة 50 ‏قبل نهاية السنة، ليعطينا الوقت الكافي لإعداد وضمان المفاوضات على نحو سلس قدر ‏الإمكان". 
وأوضحت تيريزا ماي "أنه أثناء عملية المفاوضات، فإنه سيكون أولوية السماح ‏للشركات البريطانية التجارة مع السوق الموحدة في السلع والخدمات، ولكن نحن بحاجة أيضا ‏إلى التأكد من أننا نحصل على مزيد من السيطرة على عدد الأشخاص الذين يأتون إلى هنا من ‏أوروبا."‏
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية إن بلادها لن تدير ظهرها لأوروبا، وترغب في أوروبا قوية وناجحة ‏بعد انسحابها من الاتحاد الأوروبي.‏