موسكو ـ صوت الإمارات
ذكرت مصادر روسية اليوم الأحد أن موسكو تصنع قنبلة جوية (مقذوفة جوا) غير مرئية فعليا للرادار وليس لها نظير في العالم.
وأوردت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية على نشرتها الإنجليزية أن القنبلة الجديدة التي اطلق عليها اسم "ثاقب" غير مرئية تقريبا للرادار ويبلغ مداها أكثر من 30 كيلومترا.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة باسالت غير الهادفة للربح فلاديمير بروتشيف: إنه "ليس لدى تلك الصواريخ أي محركات.. وعندما تسقط، تصل إلى هدفها وتحدده باستخدام نظام تحديد المواقع الروسي العالمي جلوناس.. وتفتح الحاوية العنقودية للقنبلة على ارتفاع 250 مترا من الهدف، وأتمنى أن تجتاز كل الاختبارات بالفعل قبل نهاية هذا العام ".
ويبلغ طول "الثاقب" 3 أمتار وعرضها نصف متر ووزنها 540 كيلوجراما.. ومدى ارتفاع السقوط من 14 كيلو مترا إلى 100 متر فقط ، والقنبلة مجهزة بمعدات التعقب الحراري الاعتماد على الرادار ومحصنة ضد إجراءات موجات الراديو الإلكترونية المضادة.
ورغم أن المدى الفعال لانفجار القنبلة 30 كم أقل باربع مرات من نظيرتها الأمريكية التي يبلغ مدى تفجيرها 110 كم.. إلا أن العدد الكتلي لها أكبر.
وتم تطوير قنبلة "الثاقب" في المقام الأول من أجل المقاتلات من الجيل الجديد من طراز تي- 50، وهي قنبلة لا يمكن رصدها بمضادات الصواريخ، كما أن رؤية الرادار بها أقل.
كما أن القنبلة محشوة بـ 15 قنبلة عنقودية فرعية منفصلة كل منها تزن 20 كيلو جراما، بما يعني أنها لن تندرج تحت أحكام قرارات الحظر الدولية ضد القنابل العنقودية.. كما أن القنابل الفرعية بخلاف الأمريكية يمكنها أن تعقب وتدمير الأهداف التي لا يصدر عنها انبعاث الأشعة تحت الحمراء.. والأكثر من ذلك أنه عند إلقاء القنبلة على موقع لمعركة بالدبابات بين أصدقاء وأعداء فإنه باستخدام نظام التعرف ستقوم القنابل بتدمير دبابات الأعداء دون أن تلحق الضرر بالدبابات الصديقة.. كما أن القنبلة العنقودية الواحدة قدرتها التدميرية أكبر من تلك الأمريكية حيث يمكن للقنبلة الواحدة تدمير ما يصل إلى 10 دبابات تقريبا ضعف ما يمكن للأمريكية من طراز "إيه جي إم -154" تدميره.