البرلمان الألماني

طالب البرلمان الألماني (البوندستاج) اليوم /الثلاثاء/ الحكومة الالمانية والاتحاد الأوروبي بتشديد العقوبات على روسيا و"مد جسر جوي إلى حلب" على خلفية تقدم الجيش السوري المدعوم من موسكو هناك.
وكان وزير الخارجيه الالماني فرانك فالتر شتاينماير قد دعا - في بيان أمس - إلى وضع نهاية لهذه المأساة، وقال إن إيصال المساعدات الإنسانية هو الحد الأدنى على الإطلاق، وهو واجب ومعيار إنساني حتمي من أجل ترابط المجتمع الدولي. وينبغي عدم التنصل من هذه المسؤولية وخاصة في هذه الأوقات".

وذكرت مجلة (Spiegel) الألمانية أن أصحاب مبادرة تشديد العقوبات على روسيا وفي مقدمتهم نوربيرت روتجين رئيس لجنة العلاقات الدولية في البرلمان الألماني، يرجع مطلبهم هذا بأن التقارير الواردة من حلب "تشير إلى حتمية استيلاء قوات الحكومة السورية على المدينة"، حيث تستمر بالتقدم في "المناطق الخاضعة للثوار" مستفيدة من الغطاء الجوي الروسي.
وأضافت المجلة الألمانية إلى أن من أعدوا العريضة فى البرلمان قالوا إن الأنباء التي تتوالى يوميا من حلب وتؤكد سقوط القتلى ووقوع الإصابات بين المدنيين وتعرض المدارس والمستشفيات للقصف.