واشنطن ـ صوت الإمارات
قال قائد سابق في حركة طالبان إن الحركة تتعرض لضغوط لإحياء محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية بعد أشهر من رفض الحركة نداءات الحكومة الأفغانية للمشاركة في محادثات السلام المباشرة.
وقال أغا جان معتصم - بحسب وكالة الأنباء الأفغانية (خامة برس) - إن الدوافع الرئيسية وراء الطلب المتزايد لإحياء محادثات السلام هي أحدث الضغوط المتزايدة والتغيرات في الوضع في البلاد.
وكان معتصم يتقلد منصب وزير المالية في حركة طالبان والمساعد المقرب لزعيم طالبان السابق الملا محمد عمر.
وأضاف أن قادة طالبان وافقوا على إحياء محادثات السلام خلال اجتماع عقد في مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان في باكستان.
ووفقا لمعتصم فإن فرص إحياء محادثات السلام مرتفعة، وقد طلب بعض قادة طالبان منه التوسط لإطلاق مفاوضات السلام.
وكانت حركة طالبان قد رفضت المشاركة في محادثات سلام مباشرة مع الحكومة الأفغانية في وقت سابق من هذا العام، واختارت الاستمرار في التمرد عبر شن هجوم شرس في منتصف ابريل الماضي.
وقد تم تشكيل فريق تنسيق رباعي ويتألف من ممثلين من أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة في وقت سابق هذا العام للمساعدة في احياء محادثات السلام الأفغانية.
إلا أن المحاولات التي قامت بها المجموعة لم تسفر عن أي نتيجة إيجابية في أعقاب هجمات منسقة من جانب طالبان، بما في ذلك العاصمة كابول مما اضطر الحكومة الأفغانية على التخلي عن الجهود المبذولة من أجل مفاوضات السلام.