مراهقون يستغلون لعبة "بوكيمون جو" لاستدراج ضحايا لسرقتهم

أكدت الشرطة وتقارير إعلامية أميركية أن أربعة مراهقين استخدموا "لعبة بوكيمون جو" الجديدة واسعة الانتشار على الهواتف المحمولة لاستدراج أكثر من عشر ضحايا وسرقتهم تحت تهديد السلاح.

وصعدت اللعبة لقمة الرسم البياني لتطبيقات أبل المحملة من الانترنت في مطلع الأسبوع وتشمل البحث عن شخصيات بوكيمون الافتراضية والإمساك بها في مواقع متعددة، ونبهت الشرطة مستخدمي اللعبة إلى ضرورة توخي الحذر.

وذكرت شرطة ضاحية "أوفالون" في سانت لويس بولاية ميزوري في بيان إنها ألقت القبض على المراهقين الأربعة بعد اتصال ضحية بالشرطة.

وأفادت الشرطة إن شابا يبلغ من العمر 17 عاما هدد ضحيته بمسدس وطلب منه محفظته وأموالا، وإن شابا آخر عمره 18 عاما كان يقود سيارة بي.إم.دبليو استخدمت في ارتكاب الجريمة بينما كان  شاب ثالث 18 عمره عاما،موجودا وقت السرقة.

وذكرت شرطة "أوفالون" في بيان أن الثلاثة اتهموا بالسرقة والعمل الإجرامي المسلح وإنه تم القبض على مراهق رابع وتسليمه لسلطات الأحداث.

وأوضح ممثل للادعاء في مقاطعة سانت تشارلز إنه تم تحديد كفالة قيمتها 100 ألف دولار وإن المتهمين كانوا لا يزالون قيد الاعتقال حتى وقت مبكر.

وحذرت شرطة أوفالون على موقع فيس بوك سكان المنطقة بشأن لعبة "بوكيمون جو" التي تستخدم خدمة الخرائط والكاميرا في الهواتف المحمولة لممارسة لعبة "الواقع المعزز" التي شاركت في تطويرها شركة نينتندو.

ولم يتسن الوصول لمتحدث باسم شركة نينتندو للتعليق على الفور.

وبين شرطي من أوفالون في بيان "باستخدام خاصية الموقع الجغرافي في تطبيق لعبة بوكيمون جو تمكن اللصوص من توقع الأماكن التي يتجه لها المستخدمون الشاردون ومدى عزلة هؤلاء المستخدمين."   

وذكرت صحيفة "سانت لويس بوست ديسباتش" إن عدد الضحايا بلغ 12 تقريبا.

وكانت اللعبة هي أكثر التطبيقات المجانية تحميلا من على متجر تطبيقات أبل وصعدت أسهم شركة نينتندو بنحو 25 بالمئة في أكبر مكسب يومي في تاريخ الشركة بفضل نجاح "بوكيمون جو".