نيويورك - صوت الإمارات
أعرب بيان مشترك ليعقوب الحلو، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية، وكيفن كينيدي منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، عن قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء تصاعد العنف في مدينة حلب وحولها، مما عرّض مئات الآلاف من الأشخاص لخطر الموت والإصابة.
وذكر البيان أن الاشتباكات العنيفة، منذ السابع من الشهر الجاري، بين القوات السورية والجماعات المسلحة غير الحكومية، قد أدت إلى استحالة عبور طريق كاستيلو، المنفذ الوحيد من وإلى المدينة من جهة الشرق، مما أدى، حسب البيان، الى اعاقة الحركة الإنسانية والتجارية والمدنية داخل وخارج مدينة حلب، ووضع ما يقدر بنحو مئتي إلى ثلاثمئة ألف شخص قرب جبهة القتال ومواجهة خطر الحصار.
وشدد البيان على ضرورة توفير الاحتياجات الإنسانية، بما في ذلك من خلال إعادة عمليات الإجلاء الطبي من شرق حلب، موضحا أن لدى الأمم المتحدة وشركائها إمدادات غذائية تكفي 145 ألف شخص لمدة شهر واحد في شرق حلب، وتبذل أقصى جهدها للاستجابة لتلبية الاحتياجات المتزايدة داعيا جميع أطراف النزاع إلى وقف الهجمات العشوائية ضد المدنيين وإلى احترام القانون الإنساني الدولي بشكل كامل.