الاتحاد الأوروبي

أعلنت صحيفة "ذي صن" البريطانية صباح اليوم الثلاثاء دعمها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتحرير البلاد مما أسمته "ديكتاتورية بروكسل" خلال استفتاء يوم 23 يونيو الجاري.

يأتي ذلك وسط تزايد القلق بين نشطاء حملة البقاء مع أن دعم حملة الخروج يتزايد يوما بعد يوم ومع تبقي نحو تسعة أيام فقط على الاستفتاء.
وذكرت "ذي صن"، وهى أكبر الصحف مبيعا في بريطانيا، "أن البقاء في الاتحاد الأوروبي سيكون أسوأ للهجرة، وأسوأ بالنسبة لفرص العمل، وأسوأ بالنسبة للأجور، وأسوأ لطريقتنا في الحياة"، وأضافت في افتتاحيتها "هذه هى فرصتنا الأخيرة لنحرر أنفسنا من جهاز بروكسل غير الديمقراطي...وحان الوقت لانتهاز هذه الفرصة، ويجب علينا تحرير أنفسنا من ديكتاتورية بروكسل. وخلال عضويتنا التي استمرت 43 عاما في الاتحاد الأوروبي، فإنه أثبت جشعا على نحو متزايد".

وناشدت الصحيفة الناخبين البريطانيين "في صناديق الاقتراع، يمكننا تصحيح هذا الخطأ الفادح والتاريخي. إنها فرصتنا الأخيرة. ويجب أن تتأكدوا أن مستقبلنا يبدو أكثر كآبة إذا بقينا".
يأتي ذلك بعد أن كشفت استطلاعات الرأي الأخيرة عن تأرجح آراء الناخبين، وسط تقدم بسيط لحملة الخروج على حملة البقاء.