اختتم في العاصمة الأفغانية كابل الجمعة، مؤتمر "اللويا جيرغا" "المجلس الكبير" الذي شارك فيه مندوبين من جميع أنحاء أفغانستان، بالمطالبة بوقف "فوري ودائم" لإطلاق النار.

وجاء في بيان صدر في أعقاب أعمال المؤتمر الذي استمر لمدة أسبوع، وضمّ أعيانًا من القبائل وممثلين عن المجتمع الأفغاني، أنَّ على الحكومة الأفغانية وحركة طالبان إعلان وتنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار اعتبارًا من الأول من رمضان الذي يبدأ بعد بضعة أيام.

وافتتحت صباح الجمعة الجلسة الأخيرة من "اللويا جيرغا" الذي شارك في أعماله ثلاثة آلاف شخص من وجهاء القبائل والشخصيات الدينية والسياسيين الأفغان.

وأكدت طالبان سابقًا أنَّها ترفض أي قرار يصدر عن هذا المجلس.

وفي المقابل، استضافت العاصمة القطرية الدوحة يوم 1 أيار / مايو، الجولة الجديدة من المحادثات التي يجريها المبعوث الأميركي الخاص إلى الشأن الأفغاني زلماي خليل زاد، مع ممثلي "طالبان".

وكتب خليل زاد الجمعة على "تويتر": "شددت على القول لطالبان أنَّ الشعب الأفغاني، الذي يتكون من أشقائهم وشقيقاتهم، يأمل أن تنتهي هذه الحرب. حان وقت إلقاء السلاح ووضع حدّ للعنف ومعانقة السلام".

وتابع المبعوث الأميركي في تغريدة تالية أنَّ السلام يتطلب توصل الطرفين إلى تفاهم بشأن أربعة ملفات متداخلة، هي سحب القوات الأجنبية من أفغانستان، والتزامات بعدم القيام بعمليات إرهابية، والحوار والتفاوض الأفغاني الأفغاني، وخفض العنف وصولا إلى وقف شامل لإطلاق النار". وأضاف المبعوث قائلًا "إنَّ لا شيء سيتم حله ما لم نتفق حول هذه النقاط الأربع"

قد يهمك ايضا

مُهاجرة أفغانية تُجسد نجاح اللاجئين في دخول الجامعات الألمانية

مقتل 13 مدنيًا معظمهم أطفال في غارة جوية في أفغانستان