أشاد مفوض الأمن الأوروبي الجديد، جوليان كينغ،  بالدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على عملهم في تعزيز الأمن، كما تعهد بأن تقدم بروكسل مزيداً من الدعم لمكافحة التهديدات الإرهابية المتزايدة.
وقال كينغ في مؤتمر صحافي في لاهاي إن "الدول الأعضاء في الاتحاد قامت بالكثير من العمل في هذا المجال. ولكن ذلك لا يعني أنه لا يوجد عمل حقيقي يجب القيام به على مستوى الاتحاد الأوروبي".

وأضاف أنه "يجب إغلاق المجال الذي يمكن أن ينشط فيه الإرهابيون، بما في ذلك من خلال فرض قانون جديد لمواجهة التطرف".
وتم تعيين كينغ، السفير البريطاني السابق في فرنسا، في هذا المنصب الشهر الماضي ويتولى مسؤولية تحسين تبادل المعلومات والاستخبارات في مواجهة الهجمات الإرهابية الدموية.

ومن المرجح أن يكون كينغ آخر مسؤول بريطاني يتولى منصباً بارزاً في الاتحاد الأوروبي بعد تصويت البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي.
وهذه ثاني زيارة يقوم بها كينغ إلى منظمات الأمن الأوروبية التي مقرها في لاهاي بعد زيارة في سبتمبر الماضي إلى وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول).
ويأتي تعيينه فيما تواجه الحكومات الأوروبية تهديدات إرهابية بعد سلسلة من الهجمات على عواصم من بينها باريس وبروكسل.