المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الثلاثاء، إن الحرية الدينية هي جزء من القيم الأوروبية، كما أنها تمنع التفرقة بين اللاجئين وفقاً لمعتقداتهم، وذلك بعد إعلان بعض دول الاتحاد الأوروبي أنها تفضل استضافة لاجئين مسيحيين عن لاجئين مسلمين.
وفي مؤتمر صحفي عقد في وزارة الخارجية الألمانية مع رئيس وزراء ماليزيا، نجيب عبد الرزاق، أكدت ميركل أن الاتحاد الأوروبي لديه "التزام إنساني" تجاه اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا وأولئك الذين يهربون من بطش إرهابيي تنظيم داعش في العراق.
وقالت المستشارة الألمانية إن "نظام القيم لدينا يقر بالحرية الدينية، وهذا يعني عدم التفريق بين أصحاب المعتقدات المسيحية أو الإسلامية".
وأضافت أن هذا المبدأ يجب أن ينعكس في سياسة جميع البلدان الأوروبية. ويذكر أن بعض دول الاتحاد الأوروبي، مثل المجر وبولندا، اعترضت على نظام توزيع اللاجئين على الأراضي الأوروبية، وحذرت من المخاطر التي تنطوي -من وجهة نظرها- على تدفق أعداد كبيرة من طالبي اللجوء المسلمين.