برلين - صوت الامارات
أطلق اسم الطفل السوري إيلان كردي الذي عثر عليه ميتًا على شاطئ تركي، على سفينة إنقاذ ألمانية تنشط في البحر المتوسط، باعتباره رمزًا مأسويًا لأزمة المهاجرين التي ضربت أوروبا العام 2015.
وشارك عبد الله كردي، والد الطفل إيلان وشقيقته تيما كردي في حفل إعادة تسمية السفينة في بالما دي مايوركا في إسبانيا، والذي نظمته منظمة "سي اي" الألمانية غير الحكومية التي تسيّر السفينة.
وكان يطلق على السفينة قبل ذلك اسم "البروفسور البيرخت بينك".
وقال عبد الله كردي في بيان نشرته المنظمة الألمانية "نحن سعداء بأن تحمل سفينة إنقاذ المانية، اسم ولدنا. ابني الصغير على الشاطئ يجب ألا ينسى أبدا".
وأضاف "حزننا على فقدان زوجتي وأبنائي يتشاركه كثيرون، آلاف الأسر التي فقدت بكل مأسوية أبناءها وبناتها بهذه الطريقة".
ولقى إيلان البالغ ثلاث سنوات حتفه مع شقيقه غالب ووالدته ريحانة حين غرق زورقهم المطاطي في بحر إيجه.
وعثر على جثة اللاجئ السوري الصغير ذي الأصول الكردية على شاطئ بودروم في تركيا في 2 سبتمبر 2015. وتصدرت صورته وهو ملقى جثة على الشاطئ وسائل الإعلام حول العالم ومواقع التواصل الاجتماعي وأثارت صدمة الرأي العام.
وكانت مأساة الأسرة الكردية، المتحدرة من كوباني في شمال سورية والتي كانت تسعى إلى لم شملها في كندا، سببًا لجدل حاد حول قبول المهاجرين في أوروبا.
قد يهمك ايضا