أبدت أوروجواي،  استعدادها لإعادة توحيد عائلة السجين السابق في غوانتانامو أبو وائل دياب، في مونتفيديو بدلا من تركه للخروج من البلاد.
ونقلت قناة (إيه بي سي) الإخبارية، أن المواطن السوري دخل في إضراب عن الطعام منذ أكثر من شهرين للضغط على أوروجواي للإنصات إليه وإعادته إلى عائلته في تركيا أو لبنان أو قطر.
وقالت وزارة الخارجية في أوروجواي - في خطاب رسمي أمس - أنها ستمنح التأشيرات لعائلة دياب وتوفر لهم مكان للعيش في العاصمة مونتفيديو.

وقال أحد أصدقاء دياب ويدعو، أندريس كونتيريس، "إن الحكومة في أوروجواي لا تنصت لطلبات دياب لأنه قال أنه يريد أن يتم توحيد أسرته خارج أوروجواي"، مشيرا إلى أن دياب يتعرض للترطيب بعد جفاف جسده، حيث فقد الإدراك يوم الاثنين في شقته التي يعيش فيها في مونتفيديو.

ويطالب السجين السابق في معسكر جوانتانامو - والذي تم الإفراج عنه في 2014 - بمنحة حرية السفر إلى تركيا أو لبنان أو فطر لتوحيد عائلته وهو ما ترفضه أوروجواي.