المهاجرين

أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين أن عدد المهاجرين واللاجئين الذين عبروا البحر المتوسط إلى الشواطئ الأوروبية هذا العام قد تجاوز اليوم 300 ألف شخص.
وطالبت المنظمة الدولية - في تقرير اليوم الثلاثاء في جنيف - بأن تسريع مسارات قبول اللاجئين ضمن إطار برامج إعادة التوطين ونقلهم من إيطاليا واليونان اللتان وصلهم معظم الوافدين.
وأضافت المنظمة أن العدد هو أقل مما كان قد تم تسجيله من الوافدين في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي 2015، والذي كان 520 ألفا، ولكن في الوقت نفسه فإن عدد الوافدين هذا العام - وحتى الآن - هو أعلى مما كان تم تسجيله في عام 2014 بالكامل، والذي كان 216 ألفا و54 مهاجرا ولاجئا.
وذكرت أن نمط التوجه إلى إيطاليا بالنسبة للوافدين عبر البحر المتوسط اتبع نفس نمط العام الماضي، حيث بلغ عدد الوافدين حتى الآن في العام الجاري 130 ألفا و411 مهاجرا ولاجئا، مقارنة بما يصل إلى 132 ألفا و71 شخصا في الشهور التسعة الأولى من العام الماضي.

وقالت المنظمة إن أعدادا متزايدة من الواصلين إلى إيطاليا يبقون هناك، حيث تضاعفت أعداد طلبات اللجوء المقدمة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
ونوهت إلى أن قرابة 158 ألفا موجودون الآن في مراكز الاستقبال.
في المقابل، ذكرت المنظمة أن اليونان شهدت ارتفاعا لأعداد الوافدين إليها عبر المتوسط خلال العام الماضي 2015 وبما بلغ حتى نهاية سبتمبر نحو 385 ألفا و69 مهاجرا ولاجئا.

وأضافت أن العام الجاري شهد انخفاضا حادا في الأعداد من 67 ألفا و415 وافد في شهر يناير الماضي إلى ألفي وافد فقط في الشهر الحالي وليصل إجمالي العدد هذا العام من الوافدين إلى اليونان لنحو 165 ألفا و750 مهاجرا ولاجئا.