طهران ـ صوت الإمارات
اعتقلت السلطات الإيرانية في مدينة شيراز 900 شخص في حملة أمنية تواصلت يومين، وفق ما نقلت المعارضة الإيرانية، عن تقارير صحافية رسمية إيرانية نقلت تصريحات لنائب منسق قوات الشرطة في محافظة فارس ناصر خيشفارس.
وأوضح المسؤول الإيراني، أن الحملة انطلقت بعد مراقبة أمنية لعشرات الأشخاص، 84% من المعتقلين حسب قوله، لأسباب تتعلق بالأمن العام، والإخلال بالسلوك الإسلامي، أو الفاضح، بما في ذلك من قبل النساء.
ولكن تقارير صحافية مختلفة تداولت منذ الجمعة، خبراً يُفيد بأن السلطات الإيرانية، نفذت حملةً أمنية واسعة ضد اللاجئين الأفغان في المدينة، في عقاب جماعي ضد الذين يرفضون التطوع واللحاق بلوائي"زينبيون" و"فاطميون" للقتال في سوريا، ضمن ميليشياتها المقاتلة هناك، ووضعتهم في أقفاص حديدية بعد اعتقالهم.
وبادرت السفارة الإيرانية في كابل السبت إلى نفي خبر القفص، قائلة، إن "الحملة الأمنية لم تكن تستهدف بالضرورة الأفغان من المقيمين بطريقة غير شرعية في المدينة، مشددةً على أنهم لم يوضعوا في أقفاص ولكنهم "كانوا فی الهواء الطلق خلف سیاج حدیدی".
واتهمت السفارة جهات لم تسمها بتعمد "إعطاء الانطباع وتصويرهم بما يوحي بأنهم في أقفاص"مؤكدة أن الشرطة تعاملت مع الأفغان المخالفين وفق القوانین الإیرانیة وبما لا یتعارض مع المعاهدات الدولیة، والاتفاقیات الثنائیة الداخلیة حول حقوق المهاجرین واللاجئین".