بوتين وبشار الأسد

أكد مدير المركز الإعلامي الأوروآسيوي في روسيا ألكسي بيلكو أن لقاء القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وبشار الأسد في مدينة سوتشي الروسية نقطة البداية الفعلية بالتحضير للعملية السياسية لحل الأزمة في سورية.

وقال بيلكو إن الاتصالات بين سورية وروسيا سوف تزداد كثافة بعد اليوم وأن آفاق التعاون بين البلدين جيدة وهناك قدرات كبيرة لديهما للتعاون الاقتصادي والتجاري كما توجد قدرات كبيرة أيضا للتعاون في المجالات الأمنية”.

وأشار بيلكو إلى أن عملية حل الأزمة في سورية جارية عمليا وأن روسيا تمكنت من جمع الفرقاء وجميع اللاعبين الرئيسيين في منطقة الشرق الأوسط ولم يبق أحد في المنطقة يستطيع فرض شروط ما على الحكومة السورية.

ولفت بيلكو إلى هزيمة تنظيم “داعش “الإرهابي في سورية وفشل مخططاته ولذلك تستعد الولايات المتحدة للخروج من المنطقة كليا.

من جانبها أكدت المستشارة في مجموعة ميديا غروب روسيا اليوم فيرانيكا كراشينينيكوفا في مقابلة مماثلة أن زيارة الرئيس الأسد إلى روسيا حدث مهم جدا ويعبر عن التعاون والتنسيق العالي بين البلدين لحل الازمة في سورية قائلة :”أننا في روسيا عايشنا معا تلك المأساة التي ألمت بالشعب السوري الصديق وبذلنا أقصى الجهود لمساعدته في الحرب على الإرهاب وفي نضاله من أجل صون استقلاله.

أشارت كراشينينيكوفا إلى أن جميع الاتصالات واللقاءات التي يجريها الرئيس بوتين تهدف إلى التركيز على الحفاظ على استقلال وسيادة سورية ووحدة أراضيها من أجل توفير الظروف المناسبة للشعب السوري ليتمكن من تحديد مستقبل بلاده بنفسه لافتة إلى أن مستقبل سورية هو بيد أبنائها.

وقالت كراشينينيكوفا.. إن القوى الخارجية الموجودة على الأراضي السورية دون دعوة الحكومة السورية ينبغي أن تغادر سورية.