لندن ـ صوت الإمارات
قال قائد الشرطة في بنجلادش إن الشرطة قتلت بالرصاص أمس السبت شخصا يشتبه بأنه متشدد تعتقد أنه قام بدور رئيسي في هجوم على مقهى بالعاصمة داكا في يوليو تموز أودى بحياة 22 شخصا معظمهم أجانب.
وأصيبت ثلاث نساء وألقي القبض عليهن في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة أثناء مداهمة مخبأ في داكا.
وقال ضابط كبير بالشرطة للصحفيين إن خمسة من أفراد شرطة مكافحة الإرهاب أصيبوا أيضا عندما هاجمتهم النساء المتشددات بالمتفجرات والسكاكين.
وذكر قائد الشرطة شهيد الحق إن القتيل الذي قال إن اسمه عبد الكريم كان يشتبه بأنه أحد المخططين لهجوم المقهى وأنه استأجر شقة للمتشددين الذين نفذوا الهجوم.
كما قال إن إحدى النساء الثلاث قد تكون زوجة الرجل الذي قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الأسبوع الماضي والذي كان يعتقد أنه درب مهاجمي المقهى.
وهجوم المقهى الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه أكثر الهجمات إثارة للصدمة ضمن سلسلة هجمات شملت قتل مفكرين ملحدين وأفراد من أقليات دينية وجنسية وأجانب.
وأنحت الحكومة باللائمة على جماعات محلية متشددة في الهجوم لكن خبراء الأمن يقولون إن نطاق الهجوم وتطوره "مرتبط" بعملاء سريين في بنجلادش.
ومنذ هجوم يوليو تموز قتل أكثر من 24 متشددا بينهم العقل المدبر المفترض لهجوم المقهى وهو المواطن الكندي المولود في بنجلادش تميم أحمد تشودري في وقائع لتبادل إطلاق النار مع الشرطة.