ديلما روسيف

سلطت صحيفة (يو.اس.ايه توداي) الأمريكية الضوء على إدانة القادة اليساريين في أمريكا الجنوبية لمساءلة رئيسة البرازيل ديلما روسيف، في حين أيد أكثر زعماء التيار المحافظ العملية القانونية التي أدت إلى الاطاحة بها.
وذكرت الصحيفة - على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - أنه تم تعليق مهام روسيف - أول سيدة تتقلد رئاسة البرازيل- أمس الخميس على أن يتولى نائبها اللبناني الأصل ميشال تامر رئاسة البلاد مؤقتا، وتباينت ردود الفعل بالدول المجاورة والميول السياسية لحكوماتهم.
ففي فنزويلا، أصدرت الحكومة اليسارية بيانا ترفض فيه اتهام روسيف، وجاء في البيان أن " عملية الانقلاب في البرازيل تهدف إلى استبدال السيادة الشعبية، وتجاهل الإرادة المشروعة لشعبها... ونناشد شعوب العالم أن تبقى يقظة ومستعدة للدفاع عن الديمقراطية والرئيسة ديلما روسيف وعمليات الوحدة والتكامل بين بلادنا".

وقالت سوزانا مالكورا مستشارة الأرجنتين - في بيان لها - إن حكومتها التي تمثل يمين الوسط تحترم "العملية المؤسسية التي تحدث" وهي واثقة في "نتائج هذا الوضع لتعزيز قوة الديمقراطية البرازيلية".
وفي تشيلي، أعربت الحكومة اليسارية عن "قلقها" لهذه الأحداث التي تدور في "البلد الشقيق"، وأكد وزير الخارجية التشيلي هيرالدو مونوز "العلاقات الممتازة" التي تربطه مع روسيف، وأنهم يعتمدون على قوة الديمقراطية في البرازيل لحسم الشئون الداخلية.

وفي كولومبيا: قالت وزارة الخارجية في حكومة يمين الوسط - في بيان لها - إن "استقرار البرازيل مهم للغاية بالنسبة للمنطقة بسبب نفوذها وقيادتها"، وقالت كولومبيا إنها تعتمد على الحفاظ على "المؤسسات الديمقراطية باعتبارها لا غنى عنها لسيادة القانون".
وبالانتقال إلى بوليفيا، أعرب الرئيس وزعيم الحكومة اليسارية ايفو موراليس عن دعمه لروسيف، وأشار إلى أن البرازيل قد تواجه "انقلابا". 
وقال "تضامننا مع رفيقتنا ديلما (على حد تعبيره)، هناك (في البرازيل) يتآمرون قضائيا".