البيت الأبيض

يستقبل البيت الأبيض يوم الجمعة زعماء السويد والدنمرك وفنلندا والنرويج وأيسلندا في إطار زيارة دولة تتضمن عقد قمة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ويتصدر العدوان العسكري الروسي مناقشاتها.
كما ستركز مباحثات أوباما مع الزعماء على قضايا الأمن العالمي الملحة بما في ذلك الأزمة في سوريا والعراق التي أدت إلى توافد المهاجرين على أوروبا.
وأثار ضم روسيا للقرم من أوكرانيا في 2014 قلق جيرانها في شمال أوروبا ومنطقة البلطيق، وبينما يبحث حلف شمال الأطلسي سبل ردع أي عدوان روسي جديد فإن البيت الأبيض يسعى لإظهار الدعم لحلفائه في شمال أوروبا.
وقال تشارلز كوبتشان مدير الشؤون الأوروبية في الإدارة الأمريكية: "إنها طريقة لإرسال إشارة بأن الولايات المتحدة معنية كثيرًا بالأمر عندما يتعلق بأمن المنطقة وسنناقش الخطوات التي يمكن اتخاذها بشكل جماعي لتحسين الوضع".
ورفض كوبتشان التحدث عن إجراءات محددة يأمل البيت الأبيض أن تخرج بها القمة، ويتوقع أن يشيد أوباما بالإنجازات التي حققتها الدول التي سيستضيف زعماءها على الصعيد الإنساني والبيئي حيث دعمت تلك الدول الاتفاق الدولي لكبح تغير المناخ الذي يرى البيت الأبيض أنه جزء مهم من ميراث أوباما كرئيس.
وقال كوبتشان: كان الرئيس يقول كثيرًا "لماذا لا تستطيع كل الدول أن تكون مثل دول شمال أوروبا؟".