تعهد وزير الدفاع الاميركى جيمس ماتيس خلال محادثاته مع كبيرة الدبلوماسيين فى كوريا الجنوبية بالتعاون الوثيق مع كوريا الجنوبية قبل اى اجراء محتمل ضد كوريا الشمالية ، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية.

واضافت وزارة الخارجية فى اعقاب الاجتماع الذى عقد على مدى ساعة بين وزيرة الخارجية كانغ كيونغ - وا ووزير الدفاع الاميركى "ان الوزير ماتيس اكد مجددا علي ثبات التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ، وقال انه سيحظى بتعاون وثيق فى اطار التحالف فيما يتعلق بالرد على القضية الكورية الشمالية".

جاءت المحادثات بعد أن زار ماتيس المنطقة العسكرية العازلة بين الكوريتين في المنطقة المنزوعة السلاح، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تريد حرب مع كوريا الشمالية، ولكنها تريد نزع السلاح النووى الكامل والقابل للتحقق .

واشادت كانغ بموقف الدفاع المشترك القوي للبلدين وقدرات الردع ضد تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

واضافت الوزارة ان "الوزيرة كانغ اكدت على اهمية التعاون الوثيق بين البلدين من اجل الاستجابة بشكل صارم للاستفزازات الكورية الشمالية وادارة وضع شبه الجزيرة الكورية بشكل ثابت".

كما طالبت ماتيس بالتعاون فى تحقيق استضافة ناجحة لزيارة الرئيس دونالد ترامب الرسمية الي كوريا الجنوبية المقرر لها يومى 7 و 8 نوفمبر. وتعهد ماتيس القيام بمساعده نشطة فيما يتعلق بالزيارة.

كما اتفق المسئولان الرفيعان بمواصلة تعاونهما الوثيق في هذا الطريق، وعلي وجه الخصوص من خلال الاجتماع الدورى لوزراء الخارجية والدفاع في البلدين، وفقا لما ذكرته الوزارة.