دعا الرئيس مون جيه- إن يوم الجمعة الى بذل الجهود لزيادة تطوير القدرات الدفاعية المشتركة لبلاده والولايات المتحدة، ولكنه اكد ايضا على ضرورة انهاء القضية النووية لكوريا الشمالية سلميا.

وقال الرئيس خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الاميركى الزائر جيمس ماتيس "اننا لا نستطيع الدفاع ولا تحقيق السلام بدون أمن قوى".

واضاف الرئيس مون طبقا للمتحدث باسمه بارك سو هيون ان "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بحاجة الى تعزيز ردعهما ضد الاسلحة النووية الكورية الشمالية استنادا الى موقفهما الدفاعي المشترك القوي". بيد ان الرئيس قال انه لا يجب ان يكون هناك اى نزاع مسلح فى شبه الجزيرة الكورية.

وقال مون "من المهم ايضا ادارة الوضع بشكل مستقر حتى لا يؤدى ارتفاع التوتر فى شبه الجزيرة الكورية الى اشتباك عسكرى".

وقد صل ماتيس الى هنا اليوم للمشاركة فى حوار الدفاع الكوري الجنوبي - الامريكي السنوي ، والذي يسمي بالاجتماع الاستشارى الامنى المقرر عقده يوم السبت. وهذه هى ثانى زيارة يقوم بها الى البلاد منذ توليه منصبه فى وقت سابق من هذا العام.

وفى وقت سابق اليوم زار المنطقة الامنية المشتركة داخل المنطقة المنزوعة السلاح المحصنة بشدة علي الحدود بين الكوريتين مع نظيره الكورى الجنوبى سونغ يونغ مو واصدرا بيانا يحث بيونغ يانغ على وقف استفزازاتها.

واشاد الرئيس مون بالتزام الولايات المتحدة بالتحالف مع كوريا الجنوبية وجهودها الاخيرة لردع الاستفزازات الكورية الشمالية.

وقال الرئيس مون طبقا لتقارير اعلامية "اعتقد ان رحلتك الى كوريا الجنوبية ومنطقتها الامنية المشتركة لتشهد شخصيا المواجهة بين الجنوب والشمال وغيرها من الامور مثل نشر الاصوال الاستراتيجية الامريكية فى شبه الجزيرة الكورية، لها تأثيرها العملي كرادع قوي ضد الاستفزازات الكورية الشمالية ".

واضاف "بهذا المعنى فانني اعرب عن تقديري لان مثل هذه الجهود تعطي الامل الكبير لشعبنا الذي يشعر بالقلق ازاء وضعنا الامني"