نيكولاس مادورو

اتهم رئيس البرلمان الذي تقوده المعارضة في فنزويلا حكومة الرئيس نيكولاس مادورو أمس السبت بمنع النواب من التوجه جوا إلى جزيرة مارجريتا لعقد جلسة قرب موقع قمة حركة عدم الانحياز هذا الأسبوع.
وقال رئيس الجمعية الوطنية هنري راموس عبر تويتر وسط حالة من الجدل تتصاعد قبل القمة التي تعقد من 13 إلى 18 سبتمبر للتكتل المكون من 120 دولة أغلبها نامية "الحكومة منعت وسائل النقل البحرية والجوية من نقلنا".

وفي ظل غرق فنزويلا في أزمة اقتصادية واحتجاجات سياسية تأمل حكومة مادورو أن تستغل القمة لدعم شرعيتها الدولية في حين تريد المعارضة أن تحرجه وتمضي قدما في حملتها لإنهاء حكمه.
كانت الجمعية الوطنية أعلنت أنها ستعقد جلسة بدءا من 15 سبتمبر أيلول في مارجريتا بالبحر الكاريبي قبالة الساحل الشمالي لفنزويلا للاستفادة من الاتصالات مع الوفود الزائرة لحضور قمة عدم الانحياز.

ولم ترد وزارة الإعلام على الفور على طلب للتعقيب على الاتهام الذي وجهه راموس.
وتقول المعارضة الفنزويلية إن الحكومة منخرطة في موجة من القمع بما في ذلك اعتقالات لنشطاء في حين يقول مادورو إن قواته الأمنية تحبط مؤامرات انقلاب تدعمها الولايات المتحدة.
ولم تذكر الحكومة حتى الآن المشاركين في القمة لكن وسائل إعلام محلية قالت إن بضعة رؤساء دول غير الحلفاء السياسيين الرئيسيين لفنزويلا في المنطقة مثل كوبا والإكوادور وبوليفيا سيشاركون.

وقال زعيم المعارضة هنريك كابريليس الذي يقود حملة للدعوة إلى استفتاء لإنهاء حكم مادورو إن الاحتجاجات ستنظم في مارجريتا إذا لم تحدد لجنة الانتخابات موعدا للمرحلة التالية في العملية وهي جمع توقيعات 20 بالمئة من الناخبين لطلب استفتاء.
وكتب على تويتر "إلى دول عدم الانحياز: نحن الفنزويليون لدينا الحق في حل دستوري".