موسكوـ صوت الإمارات
دعا جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إلى ضرورة دعم مجلس الأمن الدولي هذا الشهر اتفاق موسكو مع واشنطن حول سوريا من أجل تجنب تفسيرات خاطئة له.
وقال جاتيلوف، في تصريحات لوكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية - إن مرحلة نشطة من المشاورات بهذا الشأن ستبدأ في مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل، مؤكدا أن موسكو مهتمة بعدم المماطلة في التوصل إلى اتفاق في هذا المجال.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن موافقة مجلس الأمن الدولي على الاتفاق الروسي الأمريكي بسرعة ستنعكس إيجابا على تعزيز نظام وقف إطلاق النار وإيجاد سبل للتسوية السياسية في سوريا.
وأكد جاتيلوف أن تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يدعم الاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا سيسمح بتجنب تفسيرات خاطئة له وتوحيد جهود المجتمع الدولي.
ومن جهة أخرى، قال نائب وزير الخارجية الروسي إن روسيا والولايات المتحدة ستقومان في الأيام القريبة المقبلة بتدشين مركز تنفيذي مشترك في جنيف من أجل تنسيق الضربات الموجهة للإرهابيين.
وتعليقا على تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونير بأن الاتفاق الروسي- الأمريكي الذي تم التوصل إليه في 9 سبتمبر في جنيف ينص على توجيه ضربات إلى "جبهة النصرة" دون "داعش"، قال جاتيلوف "على خبراء الدولتين أن يتوصلوا إلى اتفاق محدد بهذا الشأن... في حالة حلب، فإن "جبهة النصرة" تعمل هناك في أغلب الأحوال، حسب علمي. لكن من حيث المبدأ يوجد هناك فهم مشترك لمواصلة توجيه الضربات ضد "داعش" و"جبهة النصرة"، وهذان التنظيمان أدرجا في قائمة العقوبات الأممية ويعتبران إرهابيين، ونظام وقف إطلاق النار لا يشملهما".