موسكو ـ صوت الإمارات
تعتزم روسيا إنشاء وزارة جديدة للاستخبارات تجمع تحت مظلتها كل وكالات الاستخبارات المحلية والخارجية، على غرار الاستخبارات في العهد السوفيتي.
وبحسب صحيفة التايمز، يرغب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في تعزيز السيطرة على وكالات الاستخبارات وكبح أي موجة معارضة، على الرغم من فوز حزبه روسيا الموحدة في الانتخابات البرلمانية، الإثنين.
وتحمل وزارة الأمن الوطني (أم جي بي) الجديدة ذات اسم وكالة الاستخبارات التي أنشأها الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين بين 1946 و1953، قبل إنشاء لجنة الأمن الوطني (كيه جي بي).
وستعمل الوكالة الضخمة الجديدة على دمج العمليات الاستخباراتية الخارجية مع العمليات الداخلية تحت سقف واحد.
وخدم بوتن في الـ "كيه جي بي" لمدة 16 عاما حتى سنة 1991.
وكشفت صحيفة كومرسانت المحلية عن الخطة الجديدة، نقلا عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم.
وقال المتحدث باسم الرئاسة، ديمتري بيسكوف إنه لا يستطيع تأكيد هذه المعلومات، لكنه أيضا لم ينفها.
ومن المتوقع أن يتم الاندماج بين وكالات الاستخبارات المختلفة قبل انتخابات الرئاسة عام 2018، التي من المتوقع أن يخوضها الرئيس بوتن من أجل ولاية رابعة.
والكشف عن هذه الخطة جاء غداة حصول حزب روسيا الموحدة على 334 مقعدا في مجلس الدوما من أصل 450 في الانتخابات البرلمانية.