موسكو ـ صوت الإمارات
قال قسطنطين دولجوف مفوض الخارجية الروسية لشئون حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، إن موسكو قلقة للغاية إزاء تزايد عدد الحوادث المتعلقة بانتهاك حقوق الأطفال الروس عن عمد في الولايات المتحدة.
وأضاف دولجوف- في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية- أننا "نشعر بقلق بالغ إزاء المعلومات الواردة من الولايات المتحدة حول تزايد عدد الوقائع التي ترصد تعمد مواطنين أمريكيين انتهاك حقوق الأطفال الروس ومصالحهم القانونية".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن تاعديد من تحقيقات منفذي القانون في روسيا من خلال مكتب المدعي العام ولجنة التحقيق لا تزال بدون إجابات فيما يتعلق بانتهاك الولايات المتحدة للالتزامات الدولية بموجب اتفاقية 1999 حول المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية.
وأضاف أن روسيا لم تتلق "أي إجابات واضحة" من واشنطن بشأن هذه الانتهاكات أثناء المشاورات الروسية-الأمريكية في موسكو، وتواصل واشنطن تجنب المشاورات الثنائية لإجراء مناقشة موضوعية حول كمية المشاكل المتعلقة بقضية "التبني" الناتجة عن خطأ أمريكا".
وقال إن وزارتي الخارجية والعدل في الولايات المتحدة لم تقدما حتى الآن أي بيانات عن نتائج التحقيق في الوقائع التي تم تداولها حول عدد من الصفحات على موقع الفيس بوك للتواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية التي نُظم عبرها الإتجار بالأطفال الروس الذين سبق أن جرى تبنيهم من جانب مواطنين أمريكيين.
يذكر أن حالات عديدة من العنف ضد الأطفال الروس الذين يتبناهم أمريكيون جعلت المشرعين الروس يتبنون في عام 2012 ما عرف بـ"قانون ديما ياكوفليف" الذي يفرض حظرا على تبني الأطفال الروس من جانب مواطنين أمريكيين.