واشنطن ـ صوت الإمارات
اعتقلت شرطة مدينة زاندام الهولندية إسماعيل إلغون، زعيم مجموعة شبان أتراك أثار سلوكهم الاستفزازي والعدائي بالنسبة إلى أهالي المدينة جدلا واسعا في المجتمع.
وكان إلغون يصور أفعال أفراد المجموعة على الكاميرا بهاتفه المحمول لعرض الفديوهات عبر الإنترنت.
وفي آخر فديوهاته، قال إلغون، مستفزا: "اللعنة، من أنتم جميعا أيها العنصريون؟ إنني جندي لأردوغان، إنني التركي الذي سيبقى في هولندا وسيكسب كثيرا من الأموال من دون العمل لذلك، عن طريق تصوير فديوهات".
ويظهر شريط فيديو آخر شابا من المجموعة وهو يهاجم رجلا يركب دراجة هوائية ويضربه في وضح النهاء أمام عيون الجمهور.
وقالت جولييت روت، عضو في مجلس المدينة، إنها تعرضت للتخويف من قبل هؤلاء الشبان مرات عدة.
ووصفت جولييت إحدى حالات اعتدائهم عليها قائلة: "قفزوا من سيارة وبدءوا بتخويفي، وهم يصورون ذلك بالكاميرا"، مضيفة أنهم هددوها بالقول: "نعرف أين نجدك".
وخرجت قضية هذه العصابة عن نطاق الحادث المحلي، حيث قال رئيس الوزراء الدنماركي، مارك روته، تعليقا على الأوضاع في زاندام: "إن الشرطة والسلطات على حق، يجب طردهم".