واشنطن – صوت الإمارات
أصدر قاض أمريكي الخميس حكما بالسجن 12 عاما على امرأة من مسيسبي لتقديمها دعما ماديا لتنظيم داعش بعدما تآمرت هي وزوجها مع عميل سري بمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) للسفر إلى سوريا ومعاونة الحملة الإعلامية للتنظيم.
وكانت جايلين ديلشون يونج (20 عاما) قد اعترفت بالذنب في تهمة واحدة في مارس آذار مثلما فعل شريكها في الاتهام زوجها محمد عودة دخل الله (23 عاما). وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان إن قاضي محكمة منطقة شمال مسيسبي الجزئية شاريون أيكوك أصدر حكما بالسجن 12 عاما على يونج وبأن تقضي 15 عاما تحت المراقبة بعد خروجها من السجن.
ومن المقرر أن يصدر الحكم على دخل الله في 24 أغسطس . وقضيتاهما ضمن عشرات القضايا الجناية المرفوعة ضد مواطنين أمريكيين فيما يتعلق بدعمهم لداعش التي تصنفها وزارة الخارجية الأمريكية منظمة إرهابية. واعتقلت يونج ودخل الله في مطار بمسيسبي في أغسطس 2015 خلال محاولتها استقلال رحلة إلى تركيا. وأظهرت وثائق المحكمة أن يونج اعترفت بدورها "كمخططة للرحلة" في خطاب وداع يدينها.
ولفتت تغريدات يونج على موقع تويتر بشأن رغبتها في الانضمام إلى تنظيم داعش انتباه مكتب التحقيقات الاتحادي في مايو وبدأ أحد عناصر المكتب في مراسلة الزوجين مدعيا أنه وسيط لتجنيد الراغبين في الانضمام للتنظيم المتشدد.
وتظهر وثائق المحكمة أن يونج ودخل الله أبلغا المجند المزعوم أنهما سيساعدان داعش عن طريق "تصحيح الأكاذيب" بشأنه في وسائل الإعلام الأمريكية مثل تقرير عن اتخاذ الفتيات الصغيرات عبيدات جنس.
كما سألا المجند عما إذا كانت داعش ستعلمهما القرآن بالإنجليزية وكيف سيطلب منهما إثبات أنهما مسلمان سنيان وعن نوع التدريب العسكري الذي سيتلقاه دخل الله.
وجاء في سجلات المحكمة أن الزوجين اللذين تزوجا وفقا للشريعة لكن لم يوثقا زواجهما أمام الدوائر الرسمية تحمسا للانضمام إلى الجماعة بعد مشاهدتهما لعمليات إعدام من جانب داعش لأشخاص اعتبروا أنهم عديمو الأخلاق ولنظرهما للتنظيم على أنه "محرر" لمناطق في سوريا والعراق.