برج إيفل

أعلنت الشركة المشغلة لبرج (إيفل) إغلاقه اليوم الإثنين، غداة أعمال الشغب التي وقعت في محيط ساحة التشجيع التي أقيمت بجواره مباشرة خلال منافسات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2016).
وقالت الشركة المشغلة لأشهر معلم سياحي في باريس إن الوضع الراهن لا يسمح باستقبال الزوار في ظروف "أمنية سليمة".
كانت قوات الأمن الفرنسية قد اعتقلت العشرات بعد أن أطلقت الغازات المسيلة للدموع، واستخدمت مدافع المياه بالقرب من برج (إيفل) الشهير لتفريق عدد كبير من المشجعين حاولوا الدخول دون تصريح لمنطقة المشجعين - التي كانت قد بلغت قدرتها الاستيعابية القصوى (90 ألف شخص) - لمتابعة مباراة نهائي بطولة أمم أوروبا (يورو 2016) بين منتخبي فرنسا المضيف والبرتغال مساء أمس.
وقام المشجعون بإحراق بعض الحاويات متسببين في عدة أضرار طالت عددا من السيارات بميدان تروكاديرو في العاصمة الفرنسية.
يشار إلى أن برج (إيفل) استقبل - في عام 2015 - نحو 7 ملايين زائر من بينهم %80 من الأجانب ويتردد عليه يوميا ما بين 15 و20 ألف شخص.