مكسيكو ـ صوت الإمارات
أعلن مسؤول، اليوم الجمعة، أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا في زلزال بقوة 8,2 درجة في المكسيك، وذلك بعد العثور على 10 جثث في مدينة خوشيتان جنوب البلاد.
وقال رئيس وكالة إدارة الكوارث ريكاردو دي لا كروث لمحطة «ميلينيو» التلفزيونية «بلغت الحصيلة الإجمالية 15 قتيلاً... بناء على الأعداد الواردة من كل ولاية»، وذلك عقب أعنف زلزال يضرب المكسيك في قرن.
كان مركز الزلزال على بعد 87 كيلومتراً جنوب غربي مدينة بيجيجيابان في ولاية تشياباس الجنوبية وعلى عمق 69 كيلومتراً. وقال مانويل فيلاسكويز حاكم تشياباس إن ثلاثة أشخاص لاقوا حتفهم في الولاية بينما قتل شخصان في ولاية تاباسكو.
وقال مركز التحذير من أمواج المد العاتية (تسونامي) في المحيط الهادي إن الزلزال تسبب في ارتفاع الأمواج إلى 0.7 متر في المكسيك.
وأضاف أن من المحتمل حدوث أمواج مد خطيرة خلال ثلاث ساعات. لكن لم يصدر تحذير من موجات مد بالنسبة لجزيرتي ساموا وهاواي الأمريكيتين.
وعلى بعد 14 ألف كيلومتر في الفلبين، وضعت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث الساحل الشرقي للبحر بأكمله في البلاد في حالة تأهب تحسباً لحدوث أمواج مد.
وفي المكسيك تعرضت بعض المباني لأضرار جسيمة في جنوب البلاد. وتهشمت النوافذ في مطار مكسيكو سيتي وانقطع التيار الكهربائي عن عدة أحياء كبرى في العاصمة. وقال شاهد إن إفريز فندق انهار بمدينة واهاكا السياحية الجنوبية.
وقال شاهد إن الناس في العاصمة وهي واحدة من أكبر المدن في العالم هرعوا إلى الشوارع بملابس النوم فيما دوت صفارات الإنذار بعد أن وقع الزلزال قبل منتصف ليل الخميس.
وحلقت طائرات هليكوبتر فوق المدينة بحثاً فيما يبدو عن أضرار لحقت بالمباني.
وفي أحد الأحياء بوسط المدينة وقف عشرات الناس في الخارج متدثرين بالبطانيات. وكانت ليليانا فيا (35 عاما) في شقتها عندما وقع الزلزال وسارعت بالخروج إلى الشارع بملابس النوم. وقالت «الأمر مروع واعتقدت أن (المبنى) سينهار».