واشنطن ـ صوت الإمارات
حذر مايكل ماكول، رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي، من تداعيات إخفاق الولايات المتحدة في حماية أراضيها من إرهابيين أجانب.
وفي جلسات استماع نظمها الكونغرس، قال ماكول، : إن الولايات المتحدة "لا تملك حتى الآن استراتيجية قومية لمحاربة الإرهابيين المتجولين"، وأعدا بتقديم مشروع له يرسم هذه الاستراتيجية، الأسبوع القادم.
وذكر البرلماني أن البرنامج الأمريكي الخاص بقبول اللاجئين بعيد عن المستوى المطلوب من الأمن، ولا تزال الولايات المتحدة تواجه صعوبات عندما تحاول تطبيق نظام الرقابة المعمول به مع "واقع زمن شبكات التواصل الاجتماعي". وأشار بهذا الخصوص إلى أن وضع الحلفاء الأوروبيين لواشنطن أسوأ من ذلك، نظرا إلى بطء تبادل المعلومات الاستخباراتية بين دول أوروبا وعدم لجوئها إلى قواعد البيانات الخاصة بمكافحة الإرهاب.
وحث ماكول المسئولين في وزارة الأمن القومي الأمريكي على "إصلاح هذا الوضع الذي لا يطاق".
فيما قال مسئولون في الوزارة: إنها تعمل ما في وسعها لضمان أمن البلاد، بما في ذلك إخضاع اللاجئين القادمين، لا سيما السوريين منهم، لمراقبة صارمة متعددة المستويات. كما ذكروا أن هناك عددًا من الدول، بما فيها ليبيا واليمن والصومال، والتي تشكل مجرد زيارتها على مدار السنوات الخمس الأخيرة أساسا لمنع أشخاص ليس لديهم تأشيرات، من دخول أراضي الولايات المتحدة. وأضافوا أن أكثر من 8600 شخص لم يستطيعوا دخول البلاد في إطار برنامج "أمن التأشيرات"، خلال السنة المالية السابقة، وكان أكثر من 2200 منهم على صلة بمنظمات إرهابية أو اشتبهوا بأنهم متصلون بها.