وزير الخزانة والطاقة البريطاني الأسبق اللورد لاوسون

انتقد وزير الخزانة والطاقة البريطاني الأسبق اللورد لاوسون،  محطة الطاقة النووية المزمع إنشاؤها في هينكلي بوينت، مشيرًا إلى أنها ‏مشروع رديء بالنسبة لبريطانيا.‏
وحصلت شركة كهرباء فرنسا على الضوء الأخضر من السلطات البريطانية للبدء في إنشاء ‏مشروع عملاق ممول جزئيًا من الصين، ويتمثل في بناء مفاعلين نوويين يعملان بالمياه ‏المضغوطة في موقع "هينكلي بوينت" جنوب غربي إنجلترا، بقيمة إجمالية تبلغ 18 مليار ‏جنيه استرليني.‏
وقال اللورد لوسون إنه ليس مناهضًا للأسلحة النووية، مستدركًا أن جميع خبراء الطاقة ‏المستقلين أكدوا أنه "اتفاق رديء تمامًا"، موضحًا أن شركة الطاقة الفرنسية "أي دي إف"، والتي تم التعاقد معها لبناء المصنع، "يائسة ‏وتعاني من مشاكل ومتأخرة في تنفيذ محطتين للطاقة مماثلتين في فرنسا وفنلندا."‏

ودعا الوزير الأسبق إلى وجود ضمانات بأنه في حالة وجود مشاكل مماثلة في هينكلي سي، ‏يجب على الحكومة "عدم التردد في إنهاء هذا العقد مهما كانت العقوبات لأنه عقد رديء ‏وكلما انتهى في وقت أقرب كلما كان أفضل".‏
ويثير المشروع الجدل في بريطانيا، حيث اتخذت رئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماي قرارًا مفاجئًا في يوليو الماضي بتأجيل المشروع بعد أن أعطت في وقت سابق الشركة الفرنسية موافقتها للبدء فيه. ولم تقدم ماي سببا واضحا لقرارها. 
وذكرت وسائل إعلام بريطانية وقتها أن ماي علقت المشروع لأسباب تتعلق بالأمن القومي بسبب مخاوف دفعت أستراليا إلى وقف اتفاق لبناء محطة كهرباء ضخمة مع تحالف شركات صينية الشهر الماضي.